كتاب الطهارة

 

تعريف ا لطهارة:

تطلق الطهارة ويراد بها النزاهة عن الأقذار، والابتعاد عن الشرك والمعاصي. كما في قول الله تعالى: {إنَّما يُرِيد اللّه لِيُذْهِبَ عنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطْهِيراً}(1). وقوله تعالى: {خُذْ مِنْ أمْوالِهِمْ صَدقةً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيهِمْ بها... }(2). فهذه طهارة معنوية غير الطهارة الحِسِّية.

والطهارة في اصطلاح الفُقهاء: رفع ما يمنعُ من الصلاة ونحوها من حَدَث أو خَبَثٍ ، وتكون حقيقية كالطهارة بالماء، وحكميَّة كالطهارة بالُتّراب في التيمم.

ما الحدث؟

الحدث وصف يقوم بالبدن يمنع الإنسان من الصلاة والطواف ونحوهما وهو قسمان:

1- حدث أصغر، وهو ما أوجب وُضوءا: كالبول، والغائط، والنوم.

2- حدث أكبر ؛  وهو ما أوجب غُسلاً: كالجَنَابَةِ.

ما الخَبَث؟

الخبث هو النجاسة التي تُصيب البدن أو الثوب أو الأرض أو غيرها.

 

 

 

 


(1) سورة الأحزاب/ 33.

(2) سورة التوبة/ 103.