الدرس الرابع عشر

 

 

عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللِّه عَنْهُ قَال: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى،- فَقَال: يا رَسُولَ اللّه! لَيْسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المسجِدِ. فَسَأل رَسُولَ اللّه صلى الله عليه وسلم  أَنْ يُرَخِّص لَهُ أَنْ يُصَلِّي في بَيْتِهِ. فَرَخَّصَ لَهُ. فَلَمَّا وَلّى دَعَاهُ فَقَالَ: " هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ؟ ". قال: نَعَم. قال: " فأجِبْ " (رواه مسلم)

 

 أَتى       

: جَاءَ. والمضارع يَأتي. والمصْدَرُ: إتْيَانٌ .

 الأعْمَى:   

: مَنْ لا يَرَى بِعَيْنَيْهِ. المؤَنث: عَمْيَاءُ. والجمع: عُمْيٌ .

 قَادَ/ يَقُودُ.

: الأمر: قُدْ. المصدرُ: قِيَادَةٌ . اِسْمُ الفَاعِلِ: قَائِدٌ .

رَخَّص لَهُ في كَذَا

: أَذِنَ لَهُ فِيهِ بَعْدَ النَّهْيِ عَنْه. المضارع: يُرَخِّصُ. المصدر: تَرْخِيصٌ .

وَلَّى

: أَدْبَرَ. والمضارع يُوَلىَّ، الأمر: وَلِّ.

أَجَابَ

: ردَّ . المضارع: يُجِيبُ . الأمر: أجِبْ. المصدر: إِجَابَةٌ .

النِّدَاءُ

: أَيْ الأذَانُ.

(لَمَّا). تقول:

1- لما سَمِعْت الأذان ذهَبْت إلى المسجد.

2- لماَّ رَأَيْتُ النَتِيجَةَ فَرحْتُ.

3- لَماَّ زَارَ المدرِّسُ بَلَدِي دَعَوْتُهُ إلى بَيْتي.

سَأَلَ

: أَيْ طَلَبَ. المضارع: يَسْأَلُ. المصدر: سُؤَالٌ تقول: سَأَلْتُ المدرِّسَ كِتَاباً.
 

مناقشة:

 

( أ )

أجب عن الأسئلة الآتية:

1- من قال هذا، ولمن:؟

   - " ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ".

   - " هل تسمع النداء " ؟.

   - " فأجب ".

2- ماذا طلب الرجل الأعمى من النبي صلى الله عليه وسلم  ؟ ولماذا؟ وهل حقق النبي صلى الله عليه وسلم رغبته؟

3- ما المراد بالنداء في الحديث؟

4- ما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم  " فأجب " ؟

5- أكمل الحديثْ: " أتى النبي صلى الله عليه وسلم  رجل أعمى............ ".

6- ماذا تستفيد من هذا الحديث؟

7- من الصحابي الذي روى هذا الحديث " أتى النبي صلى الله عليه وسلم  رجل أعمى... " ؟ ومن المحدث الذي أخرجه؟

 

(ب)

1- هات المضارع والمصدر من " أتى ".

2- هات الماضي واسم الفاعل من " يقود ".

3- ما معنى " رخص له في كذا "؟

4- هات المضارع والمصدر والأمر من " أجاب ".

5- أدخل " لمَاَّ " في جملتين.

6- أكمل الجمل الآتية بكلمة " أَعْمَى " وصيغها الأخرى:

    - هؤلاء النساء...................

    - هذا الولد.....................

    - هذه المرأة.......................

    - هؤلاء الأولاد...................