الحديث الرابع |
|
في حكم الأكل في آنية أهل الكتاب
|
|
عن أبي ثَعْلبَة الخُشَنِيِّ رَضِيَ اللّه عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ يا رَسُولَ الله، إنّا بأرْضِ قَوْمٍ أهْلِ كتابِ، أفَنَأْكُلُ في آنِيَتِهِم؟ قال: " لا تأْكُلُوا فِيها إلاَّ أَنْ لا تَجِدُوا غيرَها فاَغْسِلُوهَا وَكُلُوا فِيهَا ". (متفق عليه). |
|
معاني الكلمات: |
|
الكلمة | معناها |
أهْلُ الكتاب |
: اليَهُودُ والنَّصَارى. |
إيضاحات نحوية: |
|
(أفَنَأكُلُ...) إذا دخلت همزةُ الاستفهام على جملةٍ معطوفة بالواو أو بالفاء أوبـ (ثمَّ) قُدِّمَتْ على العاطف نحو: |
|
1-أو رَجَعَتَ من مكة؟ |
|
2- انتهى الدرس الآن. أَ فنَخْرُجُ يا أستاذُ؟ |
|
3- نذهبُ الآن إلى المكتبة، أثُمَّ نَرْجِعُ إلى الفصل؟ |
|
شواهِدُ ذلك من القرآن الكريم: |
|
(1) قال تعالى: {أوَلَمْ يَسِيرُوا في الأرض...}(الروم 9). |
(2) وقال تعالى: {أَفَلا يَنْظُرُونَ إلى الإِبل كَيْفَ خُلِقَتْ} (الغاشية 17). |
(3) وقال تعالى:{ أثُمَّ إذا مَا وَقَعَ آمَنتمْ بِهِ... }(يونس 51). |
هذا، وأدوات الاستفهام الأخرى تتأخَّرُ عن حروف العطف نحو: |
1- {وَكَيْفَ تكفرون..}(آل عمران 101). |
2- {فَأيْن تَذْهَبُون }(التكوير 26). |
4- {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُون }(المائدة 91). |
معنى الحديث: |
قال أبو ثعلبة الخُشنِيّ لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم : نَسْكُنُ في أرضِ اليهود والنّصارى. أفيجوز لنا أن نأكل في آنيتهم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها. |
ما يستفاد من الحديث من أحكام: |
1- كراهةُ الأكل في آنية اليهود والنصارى لأنها قد تُستعملُ لأكْلِ لحمَ الخنزير وشُرْب الخمر. |
2- جوازُ الأكلِ والشُرْب فيها بعد غسْلها للضرُورة. |
أسئلة |
|
(1) من الذي أخرج هذا الحديث؟ |
|
(2) ما معنى "الحديث المتفق عليه "؟ |
|
(3) "يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم "؟ من الذي سأل هذا السؤال؟ |
|
(4) ما حكمُ الأكل في آنية اليهود والنصارى؟ |
|
(5) ما مفرد "الآنية"؟ |
|
(6) أدخل همزة الاستفهام و"هَلْ " على الجملتين الآتيتين: |
|
أ- فنَدْخُلُ |
2- وَقَرَأْتُمْ هذا الدَّرْسَ. |