الدرس الثاني

أَبُو بَكْرٍ الرَّازِي

كانَ أبو بَكْرٍ الرًّازِيُّ عالِماً مَشْهوراً مِنْ عُلَماءِ المُسْلِمِينَ، ولاَ يَزالُ المُسْلِمونَ، يَسْتَفِيدونَ مِنْ عُلومِهِ المُخْتَلِفَةِ وَكُتُبهِ الكَثِيرَةِ.

عَرَفَ الرَّازِي عُلُومًا كَثِيرَةً، أَهَمُّها عِلْمُ الطِّبِّ، فَقَدْ أَصبَحَ أَعْظَمَ طَبِيبٍ في زَمانِهِ وَصَارَ رَئِيسَ الأطِبَّاءِ في بَغْدادَ.

كَتَبَ الرَّازِي كُتُباً عَدِيدةً، أَهَمُّهَا كِتَابُ (الحَاوي فِي صِنَاعِة الطِّبِّ) الَّذي صَارَ أشْهَرَ كِتَابٍ وأَعْظَمَ مَرْجِعٍ لطلاب الطِّبِّ.

التدريبات:

(1) قل (صَحِيحٌ ) إذا كَانِتِ الجُمْلةُ صَحِيحة . وقُلْ (خَطَأٌ ) إذا كانَ فِيها خطأ:

1- الرَّازيُّ عَالمٌ مَنْ عُلَماء النَّصارَى.

2- عرف الرَّازيُّ عُلُوماً كَثِيرةً.

3- كَتَب الرَّازيُّ كِتاباً واحداً فَقطْ.

4- صَارَ الرَّازيُّ رَئيسَ الأطبَّاء في بَغْدادَ.

(2) أجِبْ عَنِ الأسئلةِ الآتية إجابةً كاملةً.

1- مَا أهمُّ عِلْمٍ عَرفهُ الرَّازيُّ؟