(15) الدرس الخامسَ عَشَرَ

 
 
 

المدرس

: ياياسر، إنك غِبْتَ أسبوعَيْن كامِلَيْنِ. إنْ تَغِبْ بعدَ هذا تُفْصَلْ. فَإِنَّ اللائِحَةَ تَنُصُّ على أنًّه مَنْ يَغِبْ أكثَرَ مِنْ أسبوعين يُطْوَ قَيْدُهُ.

ياسـر

: لَنْ أَغِيبَ بعدَ هذا إن شاء الله.

المدرس

: كَمْ مَرَّةٍ قلتَ لي هكـذا!

ياسـر

: ما كنتُ أغيبُ إلا بِعُذْرٍ .

المدرس

: مَهْمَا يَكُن العُذْرُ فلن يُقْبَلَ بعدَ الآن.

(يدخل النعمـان)

 

مَنْ جاءَ مُتَأخِّراً فلا يَدْخُلْ حتى يَسْتَأْذِنَ.

النعمان

: أنا آسِفٌ . رأيتك مشغولاً، فدخلت حتّى لا أَشْغَلَك.

(يدخل المراقب ويسلِّم)

المراقب

: هَاؤُمْ إِعْلاناً مُهِمّا. هذه خمسةُ كُتَيِّباَتٍ مُفِيدةٍ تَحوِي قِصَصاً إسلاميَّةً. فمَن يقرأها ويُجِبْ عن الأسئلة الواردة في آخِرها فَلَهُ جَائِزَةٌ . فمن أراد أن يَشْتَرِكَ في هذه المُسَابَقَةِ فَلْيُسَجِّلْ اسْمَهُ عندي.

إبراهيم

: ياشيخ، لا نجدك في مكتبك في كثير من الأحْيان.

المراقب

: إن لم تَجِدُوني في مكتبي فَسَتَجِدُونَني في مكتب المدير... يافضيلة الشيَخ، إن عبد الله في مكتبيَ. إِن اْعْتَذَرَ إليك فهل تَسْمَحُ له بالدخول؟

المدرس

: نعم.

(يسلِّم المراقب ويخرج)

يا أحمـد، اقرأ الآية الواردة في الدرس.

أحمـد

: (بعد الاِسْتِعاذَةِ والبَسْمَلَةِ) { يا أَيها اْلذين آمَنوا، إنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ، ويُثَبِّتْ أقْدَامَكُمْ } [محمد/ 7].

إبراهيم

: لماذا جُزِمَت الأفعالُ الواردة في هذه الآية يافضيلة الشيخ؟

المدرس

: (إِنْ) أَدَاةُ شَرْطٍ تَجزِمُ فِعْلَيْنِ، نحو: إِنْ تَجْتَهِدْ تَنْجَحْ. إِنْ تَذْهَبْ إلى السُّوقِ أَذْهَبْ مَعَكَ. 

 

وُيَسَّمى الأَوَّلُ فعلَ الشرطِ، والآخَرُ جوابَ الشرطِ. وفي الآية الكريمة فعلُ الشرطِ (تَنْصُروا)، وجوابُهُ (يَنْصُرْ، والفعل (يُثَبِّتْ) مَعْطُوفٌ على (يَنْصُرْ. أرجو أن تكونوا قَدْ فهمتم... أتستطيع أن تذكر آية أخرى تحوي (إِنْ) ياياسر؟

ياسـر

: نعم بعون الله. قال تعالى: { وَإِنْ تَعُودُوا نعُدْ } [الأنفال/ 19].

المدرس

: أحسنت. أيمكنك أن تذكر آية أخرى يانعمان؟

النعمان

: نعم بعون الله. قال تعالى: { وَإلاَّ تَغْفِرْ لي وتَرْحَمْنِي أكُنْ مِنَ الخَاسِرِيْنَ } [هود/ 47] .

المدرس

: ما شاء الله! (إلاّ) هنا أَصْلُها (إنْ) ولا النافِيَةُ.

أحمـد

: أَثَمَّةَ أدوات أخرى تَجْزِمُ فعلَيْن يا أستاذ؟

المدرس

: نعم. (إنْ) حَرْفٌ . وهناك عَشَرَةُ أسماءٍ تجزِم فعلَيْن، أَهَمهُّا:

مَنْ، نحو: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه } [الزلزلة/ 7].

ما، نحو: { وما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ الله } [البقرة/197].

 

مَتَى، نحو: مَتَى تُسَافِرْ أُسَافِرْ.

 

أَيْنَ، نحو: أَيْنَ تَسْكُنْ أَسْكُنْ. وكثيراً ما تلحقها (ما) الزَّائِدَةُ

 

لِلتَّوْكِيْدِ، نحو: { أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ المَوْتُ } [النساء/78].

 

أَيّ، نحو: أَيَّ مُعْجَم نَجِدْ في المكتبة نشْتَرِهِ.

 

مَهْمَا، نحو: مهما تَقُلْ نُصَدِّقْكَ.

 

افهموا هذا الدرس جيّداً، فَمَنْ فَهِمَ هذا الدرسَ فَقَدْ فَهِمَ دُروساً كثيرةً. لي درسٌ إِضَافِيٌّ هذا المَسَاءَ. فمن أراد أنْ يَسْتَفِيْدَ فَلْيَحْضُرْ ومَنْ لم يَحْضُرْ فَلَيْسَ بِمَلُومٍ.

أحمـد

: كُلُّنا سَيَحْضُرُ إن شاء الله.

المدرس

: متى تَأْتُـونَ؟

أحمـد

: متى تَأْتِ نَـأْتِ.

المدرس

: سَآتي الساعةَ الرابعةَ إن شاء الله.

أحمـد

: في أَيِّ فَصْلٍ نَجْلِسُ؟

المدرس

: أيَّ فصلٍ نَجِدْ خَالِياً نَجْلِسْ فيه.

 

تمــارين 

 

أجب عن الأسئلة الآتية:

 

(1) من الذي غاب أسبوعين؟

 

(2) من الذي جاء متأخراً؟ ماذا قال له المدرس؟

 

(3) في أَيِّ ساعة يأتي المدرس للدرس الإضَافِيِّ؟

 *

يكون الشرطُ والجوابُ:

 

(1) إمَّا مُضَارعَيْنِ: نحو: {وإِنْ تعودوا نَعُدْ } [الأنفال/ 19].

 

(2) وإمّا ماضِيَيْنِ: نحو: { وإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا } [الإسراء/ 8].

 

(3) وإما ماضياً فَمُضَارِعاً: نحو: { مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ في حَرْثِهِ } [الشورى/ 25].

 

(4) وإما مضارعاً فماضِياً: نحو قوله صلى الله عليه وسلم  : "مَنْ يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيماناً واحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ ". وهذا قليلٌ .

   

1-

في كل فِقْرَةٍ مما يأتي جملتان. اجعلْ فعل الأولى شرطاً، وفعلَ الأخْرَى جَوابَه مستعملاً (إِنْ):

 

(1) تَنْصًرُني/ أَنْصُرُكَ. ....................................................................................................

 

(2) نعملُ صالحاً/ ندخلُ الجنَّة. ....................................................................................................

 

(3) تأكلُ طعاماً فاسداً/ تَمْرَضُ. ....................................................................................................

 

(4) لا تجتهدُ/ تَرْسُبُ. ....................................................................................................

 

(5) تُسافِرينَ/ أُسَافِرُ. ....................................................................................................

 

(6) تَنَامُ مُبَكِّراً/ تَسْتَيْقِظُ مُبَكِّراً. ....................................................................................................

 

(7) تَكْتُبُونَ إليَّ/ أكتبُ إليكم. ....................................................................................................

 

(8) تَغِيبُ كثيراً/ تَفُوتُكَ الدروسُ. ....................................................................................................

 

(9) تَبِيعُ سيارتَك/ أَشَترِيهَا. ....................................................................................................

 

(10) تَبْقَيَانِ في مكَّةَ/ أَبْقَي معكما. ....................................................................................................

 

(11) لا أكتبُ/ أَنْسَى. ....................................................................................................

 

(12) تَصومُ غَداً/ أَصُومُ. ....................................................................................................

 

(13) تقولُ الحَقَّ/ تَنْجُو. ....................................................................................................

 

(14) تزورُني/ أَزَورُك. ....................................................................................................

2-

في كل فِقْرَةٍ مما يأتي جملتان. اجعل فعلَ الأولَى شرطاً، وفعلَ الأًخْرىَ جوابَه مستعملاً أداة الشرط المذكورة بين القوسين:

 

(1) يغيبُ أكثرَ من أسبوعين/ يُفْصَلُ. (مَنْ)

 

(2) تأكلُ/ آكُـلُ. (مـا)

 

(3) تكونونَ أَزورُكم إن شاء اللّه. (أيْنَما)

 

(4) لا يَرحَمُ/ لا يُرحَمُ. (مَنْ)

 

(5) تعود/ أعود. (مَتىَ)

 

(6) تجلسُ أجلسُ. (أَيْنَ)
  (7) تقرأُ/ أقـرأُ. (مَهْما)

 

(8) يتوبُ إلى الله/ يتوبُ عليه الله. (مَنْ)

 

(9) يُشْرِكُ بالله/ يدخلُ النارَ. (مَنْ)

 

(10) ينجحُ بِتَقْدِيرِ مُمْتَازٍ / يَحْصلُ على جَائِزَةٍ . (مَنْ)
   

عرفت في الدرس السابق أن جوابَ الشرطِ يَقْتَرِنُ بالفاء في مَواضِع منها:

 

(1) أن يكونَ جملةً اسميّةً:

 

(2) أن يكون فعلاً طَلَبِيّاً: ومن أنواعِ الطلب: الأمرُ. والنَّهْيُ . والاستفهامُ.

 

نذكر الآنَ بَقِيَّةَ المَواضِعِ:

 

(3) أن يكون فعلاً جَامِداً: نحو: "مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا".

 

(4) أن يقترن بـ(قَدْ): نحو: { ومَنْ يُطِعِْ الله ورسولَه فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً } [الأحزاب/ 71].

 

(5) أن يقترن بـ(مَا) النافِيَةِ: نحو: مَهْمَا تَكُنْ الظُّروفُ فَمَا أكذِبُ.

 

(6) أن يقترن بـ(لَنْ): نحو: "مَنْ لَبِسَ الحَرِيرَ في الدُّنْيا فَلَنْ يَلْبَسَهُ في الآخرة".

 

(7) أن يقترن بالسين: نحو: إن تسافرْ فَسَأُسافِرُ.

 

(8) أن يقترن بـ(سوف): نحو:{ وإن خِفتُم عَيلَةً فَسَوفَ يُغْنِيكُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ إنَّ شاءَ } [التوبة/28].

 

(9) أن يُصَدَّرَ بـ(كَأَنمَّا): نحو: { أَنَّه مَنْ قَتلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ، أَوْ فَسَادٍ في الأرض فكأنمَّا قَتَلَ الناس جَمِيعاً } [ المائدة/ 32].

 

لا يُجزَمُ جوابُ الشرطِ إذا اقتَرَنَ بالفاء، ويكون الإِعرابُ حِينَئِذٍ للجُملة، فيُقال إنها في مَحَلِّ جَزْمٍ.

 

1-

أَدْخِلْ الفاء على جَواب الشرط في الجُمل الآتية إذا كان ذلك واجِباً، واذْكُرْ السببَ:

 

(1) مَنْ جَـدَّ وَجَـدَ.

 

(2) ضاعَ مني ألفُ ريالٍ. فَمَنْ يَجِدْه ويَأْتِنِي به له عُشْرُهُ.

 

(3) مَهْمَا يكنْ سَبَبُ غِيابِك قد فاتَكَ درسٌ مُهِمٌّ .

 

(4) إن تكنْ مَشْغُولاً الآن سَآتيك غَداً.

 

(5) انْتَهَى الدرسُ، فَمَنْ أراد أن يَخْرُجَ لِيَخْرُجْ.

 

(6) إِنْ تَأْتِ الساعةَ العاشرةَ تجدْني في البيت إن شاء اللّه.

 

(7) مهما تَقُلْ لي لن أُصَـدِّقَك.

 

(8) قال المراقب للمدرس : من جاء متأخِّراً لا تَسْمَحْ له بالدخول.

 

(9) إن أَنْجحْ بتقديرِ ممتازٍ فَهل أَحْصُلُ على جائزةٍ ؟

 

(15) إن تكنْ مُسْتَعْجِلا لست مستعجلاً.

 

(11) إن تَرَهُ صحيحاً ما أراه صحيحاً.

 

(12) ما أَنْسَ لا أَنْسَ ذاك المنظرَ.

 

(13) إن يَسْأَلْكَ أحدٌ عني قُلْ له أنا عند المدير.

 

(14) من يُرِدْ هذا الكتاب هو عند المدير.

 

(15) إذا سألني المديرُ عنك ماذا أقولُ له؟

 

(16) يدرس بالجامعة الإسلامية طلابٌ من جميع أنحاء العالم. فمن درَّس فيها كأنما درس في جامعات كثيرة.

 

(17) من يَقُلْ هذا الكلام إنّه صادق.

 

(18) ما تَزْرَعْ تَحْصُـدْ.

 

(19) إن تَزُرْني سوف أَزُورُك.

 

(20) من يَسْتَغْفِرِ الله يَغْفِرْ له.

2-

تأمل المثال، ثم كَوِّنْ جملاً على غِراره مُسْتَعِيناً بالعبارات الآتية:

 

المثال: مَنْ أراد أن يخرجَ فَلْيَخْرُجْ.

 

(1) من أراد أن يدخل الجنة/ يعمل عملاً صالحاً.

 

(2) من أراد أن يعرف الأخبار/ يقرأ الصُّحُف ويسمع الإِذاعة.

 

(3) من أراد أن يجلس في الصف الأول في المسجد/ يذهب مبكِّراً.

 

(4) من أراد أن يسألَني سُؤَالاً/ يسألني بعد انْتِهاءِ الدرسِ.

 

(5) من أراد أن يذهب إلى المستشفَى/ يأخذ وَرَقَةً من المدير.

 

(6) من أراد أن ينجح بتقدير ممتاز/ يجتهد لَيْلَ نَهار(1) .

 

(7) من أراد أن يفهم الإِسلام فَهْماً جيِّداً/ يَتَعَلَّم اللغة العربية.

 

(8) من أراد أن يحترمه الناس/ يحترمهم.

3-

عين أداةَ الشرطِ، والشرطَ وجوابَه في كل جملة مما يأتي. ضع خطّاً واحداً تحتَ أداةِ الشرطِ، وخَطَّينِ تحتَ الشرطِ، وثلاثَةَ خُطوطٍ تحتَ جوابِ الشرطِ. وإذا كان الجوابُ مقترناً بالفاء فاذْكُر السببَ:

 

(1) قال تعالى: { وَمَنْ يَتِّقِ الله يَجْعَلْ له مَخْرَجاً } [الطارق/2].

 

(2) قال تعـالى: {إِنْ يَكُـنْ مِنْكُم عِشْرونَ صَابِـروُنَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال/ 65].

 

(3) قال تعالى: { فَمَن تَطَوَّعَ خيراً فَهُوَ خَيْرٌ له} [ البقرة/184].

 

(4) قال عليه الصلاة والسلام : "مَنْ أَدرَكَ رَكْـعَةً من الصلاةِ فَقَدْ أَدرَكَ الصلاة ".

 

(5) قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ حَمَلَ علينا السِّلاحَ فَلَيْس مِنَّا".

 

(6) قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فهو شَهِيْدٌ".

 

(7) قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ أَطَاعَنِي فقد أَطَاعَ الله، ومَنْ عَصَانِي فقد عَصى الله، وَمْن يُطِعْ الأمِيْرَ فقد أَطَاعَنِي، ومَنْ يَعْـصِ الأميرَ فقد عَصانِي".

 

(8) قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ أَكَلَ مِنْ هذه الشَّجَرَةِ فلا يَقْرَبْنَا".

(9) قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ كَانَ يؤمِنُ بِالله واليَوْمِ الآخر فَلْيَقلْ خَيْراً أو لِيَصْمُتْ ".

 

(10) قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ رَأَى منكم مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ. فإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فإِنْ لم يستطعْ فَبِقَلبِهِ، وذلك أَضْعَفُ الإيمَانِ".

 

(11) قال المُتَنَبِّي:

 

فَمَن يَـكُ ذا فَـمٍ مُـرٍّ مَرِيضٍ

يَجِد مُرّاً به المَـاءَ الـزُّلالا

 

( يَكُ = يَكُنْ. يجوزُ حَذْفُ نونِ يَكُنْ، تَكُنْ، أكُنْ، نَكُنْ المَجْزُوماتِ).

4-

هات عشرةَ أمثلةٍ للشرط والجواب على أن يكون الجواب في كلِّ واحدٍ منها على النحو التالي:

 

(1) جملةً اسميةً.

 

(2) فعلاً طلبياً (الأمر).

 

(3) فعلاً طَلَبِياً (النهي).

 

(4) فعلاً طلبياً (الاستفهام).

 

(5) مقترناً بـ(لَنْ).

 

(6) مقترناً بـ(ما) النافِيَةِ.

 

(7) مقترناً بـ(سَوْفَ).

 

(8) مقترناً بالسـين .

 

(9) فعلاً جامـداً.

 

(10) مقترناً بـ(قد).

5-

أدخل كلا من أدوات الشرط الآتية في جملة مفيدة:

 

إِنْ.  مَـنْ.  مَـا.  مَهْمَا.  مَتَى.  أَيْنَ.  أَيّ.

 *

(كَمْ مَرَّةٍ قلتَ لي هكذا!). هذه (كَمْ الخَبَرِيَّةُ) ومعناها (كثير) فمعنى الجملة : قلتَ لي هكذا مَرَّاتٍ كثيرةً.

 

نذكر بعضَ أَحْكَامِهـا:

 

(1) عرفت أن (كَمْ الاسْتِفْهَامِيَّةَ) تَمْيِيْزُها منصوبٌ ، نحو: كَمْ كتاباً عندك؟

 

ويجوزُ جَرُّهُ إذا جُرَّتْ (كَمْ) بحرفِ جرٍّ ، نحو: بكَمْ رِيالاً هذا القلمُ/ بِكَمْ ريالٍ هذا القلمُ؟

 

أما تمييزُ (كَمْ الخبريّةِ) فَيَجبُ جَرُّهُ، نحو: كَمْ نَجْمٍ في السماء! وقد يُجَرُّ بـ(مِنْ) نحو قوله تعَالى: { كَمْ مِنْ فئةٍ قليلةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كثيرةً بِإِذْنِ الله} [البقرة/249]

 

(2) تمييز (كم الاستفهامية) مُفْرَدٌ . أما تمييز (كم الخبريَّةِ) فمفردٌ أو مَجْمُوعٌ، نحو: كم كتابِ قرأت!/ كم كُتُبِ قرأت! والإِفراد أكثرُ وأَبْلَغُ.

 

 

كَمْ

كَمْ الاستفهاميَّـةُ

كَمْ الخبريَّـةُ

كم كتاباً عنـدك؟

كم كتـاب عنـدك!

 

(كم من كتابٍ عندك!)

 

(كم كُتُب عندك)

 

1-

حوّل "كم" الاستفهامية فيما يلي إلى "كم" الخبرية:

 

(1) كم ريالاً أعطيتَني؟

 

(2) كم طالباً غاب اليوم؟

 

(3) كم ساعةً نِمْتَ؟

2-

حول "كم" الخبرية في الجمل الآتية إلى "كم" الاستفهامية :

 

(1) كـم بابٍ للمسجد الحـرام!

 

(2) كم من مسجدٍ في هذه المدينة!

 

(3) كم دَوَاءٍ تَتَنَـاوَلُ!
 
يُنَبِّهُ المدرِّسُ الطلابَ لـ:

 

(1) التَنْغِيمِ الخَاصَ بكُلِّ من "كم " الاستفهامية و"كم " الخبرية.

 

(2) علامةِ التَّرِقْيمِ الَخاصّةِ بكلٍّ منهما (؟/ !).

*

(من جاء متأخراً فلا يدخل حتى يَسْتَأْذِنَ). هنا (حتّى) بمعنى (إلى).

 

( فدخلتًّ حتى لا أَشغَلَك). هنا (حتى) بمعنى لام التعليل ، أي لِكَيلاَ أَشغَلَكَ.

 

ويكون الفعلُ المضارعُ بعدَها منصوباً بـ (أَنْ) مُضْمَرَةً وُجُوباً.
1-

 اقرأ الجمل الآتية مع ضبط الأفعال الواقعة بعد (حَتَّى) وتَعْيِينِ معنى (حتّى).

(1) أَجْتَهِدُ لَيْلَ نَهَارَ حتّى أنجح بتقدير ممتاز.

(2) اِنْتَظِرْ حتّى أَتَوَضَّأ.

(3) قال النبي صلى الله عليه وسلم  : "لا يؤمِنُ أحدً كم حتّى يُحِبّ لأخِيه ما يُحِبُّ لِنَفْسِه" .

 

(4) وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمنُ أَحَدُكم حتى أكونَ أَحَبَّ إليه من وَالدِهِ وَوَلَدِه والناسِ أَجْمَعِين" .

 

(5) خرجت من البيت مبكِّراً حتّى لا أَتَأَخَّر عن المَوْعِدِ.

 

(6) قال المدير للطالب: لن أسمح لك بالحضور حتّى تَعتَذِر إلى المدرس.

2-

تأمل المثال، ثم كوّن جملاً على غِرَارِه، مُسْتَعِيْناً بالعبارات الآتية:

 

المثال: اِنتَظِرْ حتّى أَتَوَضَّـأَ.

 

أَلْبَسُ.  أَشربُ القَهْوَةَ.  نَسْمَعُ الأَخْبَارَ.  أَكتُبُ الرسالةَ.  يَعُودُونَ.

 *

هَاؤُمْ إِعْلاناً. (ها) اسمُ فعلٍ بمعنى (خُذْ). تقول:

هاءَ الكتابَ يا عَلِيُّ.

هاؤُمُ الكتابَ يا إِخْوَةُ .

هاءِ الكتابَ يا آمنة. هاؤُم الكتابَ يا أَخَوَاتُ.

 

وفي التنزيل: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ } [الحاقة/ 19].

"كُتَيّب"  تصغيرُ "كِتاب" على وزنِ "فُعَيْعِل".
للتصَغير ثلاثةُ أبْنِيَة ، وهي:

 

(أ) فُعَيْلٌ: نحو: نُجَيْم من نَجْم، وجُبَيْل من جَبَل؟ وعُبَيْد من عَبْد.

 

(ب) فُعَيْعِل: نحو: فُنَيْدِق من فُنْدُق، ودُرَيْهِم من دِرْهَم، وكُتَيِّب من كِتاب، وشُدَيِّد من شَدِيْد.

 

(جـ) فُعَيْعِيل: نحو: مُفَيْتِيح من مِفتاح؟ وفُنَيْجِين من فِنجان؟ ودُنيْنِير من دِينار.

3-

صَغِّر الأسماء الآتية، واذكر وزنَ كلِّ منها بعد التصغير:

 

وَلَد.  قِنْديل.  غُلام.  عُصْفُور،  طَعام،  قَريب،  جَعْفَر،  سرير،  حِمار .

 

تمــارين عامـة

1-

هات مضارع الأفعال الآتية:

 

شَغَلَ

رَحِمَ

فَـاتَ

نَجَـا

 

غَشَّ

فَـازَ

زَرَعَ

حَصَـدَ

 

غَلَبَ

عَصَى

صَمَت

 

2-

هات مضارع الأفعال الآتيـة:

 

سَجَّلَ

ثَبَّتَ

صَدَّقَ

غَـيَّرَ

أَدْرَكَ

 

أَطَاعَ

أَغْنىَ

آمَنَ

اِشْتَرَكَ

اِعْتَذَرَ

 

اِحْتَرَمَ

اِتَّقَى

تَأَخَّرَ

تَطَوَّعَ

تَعَلَّمَ

 

اِسْتَغْفَرَ

اِستَفَادَ

اِسْتَيْقَظَ

أَشْرَكَ

 

3-

هات جمع الأسماء الآتية:

 

لائِحَة

عُـذر

جَائِزَة

سِلاح

أَمِير

 

دَوَاء

 

   

 

 

 

 


(1)

مبنىّ على فَتْح الجُزءَين. وكذلك: صَباحَ مَساء.