الحديث الخامس عشر |
|
في آداب الصيام
|
|
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قال: قال رَسُولُ صلى الله عليه وسلم : "مَنْ لَم يَدَعْ قَوْلَ الزُوْرِ والعَمَلَ بِهِ والجَهْلَ فَلَيْسَ للّه حَاجَةٌ فِي أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ ".(رواه البخاري وأبو داود واللفظ له) |
|
معاني الكلمات: |
|
الكلمة | معناها |
الزُّورُ |
: كُلُّ بَاطِلٍ مِنَ القَوْلِ، ومنه الكَذِبُ. |
الجَهْلُ |
: السَّفَهُ والاعْتِدَاءُ وهو ضِدّ الحِلْمِ. |
الحاجَة |
: المَصْلَحَة، الفَائِدَةُ. |
معنى الحديث: |
|
الصِّيام قُرْبة من أعظم القُرُبات إلى اللّه. فيجب على الصائم أن يَصُون صومه من الذُّنوب. فيترك الكذب والعمل به وسوء الأخلاق. فالصائم الذي يجتنب الذنوب أعدَّ الله له أجرا كاملاً. أما الصائم الذي يترك الطعام والشراب ولا يترك المعاصيَ فلا فائدة من صوْمِهِ، وليس له من الصوم إلا الجوعُ والعَطَشُ. والله تعالى غنيٌّ عن جوعه وعطشه فلا يقبل عمله. |
ما يستفاد من الحديث: |
1- يجب على الصائم أن يجتنب المعاصيَ لِيَسْتفيد من صومه. |
2- لا فائدةَ من صوم العاصِي الذي يترك الطعام والشراب ويرتكب السيئاتِ. |
3- النَهْيُ عن الزور قَوْلا وعملاً وعن الجهل. |
أسئلة: |
(1) يجب على الصائم أن يتجنَّب المعاصي. اذكر حديثاً في هذا المعنى. |
(2) ما معنى "الزُّور" و "الجهْل "؟ |
(3) هات الماضيَ والأمرَ من "يدعُ ". وما معنى "يَدَعُ "؟ |