الحديث السابع عشر

 

في فضل تكرار العمرة

 

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ: أنَّ رَسُولَ صلى الله عليه وسلم قال: " العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كفّارةٌ لِمَا بيْنَهُما، والحجُّ المبْرورُ لَيْسَ له جَزَاءٌ إلا الجنّةُ ". (متفق عليه)

 

معاني الكلمات:

الكلمة معناها

العُمْرَةُ

: أن يَقْصِدَ المسلمُ بَيْتَ اللّه الحَرَامَ مُحْرِماً فيطوف ويسعَى بشروط مخصوصة.

الكَفَّارة

: ما يُمْحَى به بعض الذنوب.

الحجُّ المبْرُور

: الحجُّ المقبولُ الذي لا نقْصَ فيه.

 

معنى الحديث:

الذنوب قسمان: صغائرُ وكبائرُ. فالصغائر يُكَفِّرها الحجُّ والعُمْرةُ والصَّلاة والوضوء. والكبائر لا يُكفِّرها إلا التوبة.

يُبشِّرُنا رسولُ صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بأمريْن عظيمَينْ:

الأول: العمرةُ تمْحُو صغائر الذنوب التي تسبِقها.

والثاني: أن الحجَّ المقبول وهو: الخالي من الذُنوب جزاؤه عند الله دخولُ الجنة.

ما يستفاد من الحديث من أحكام:

1- فضلُ الحجِّ والعمرة.

2- الحثُّ على تَكْرار الحجِّ والعمرة ومُتابعتِهما.

3- الحجُّ والعمرة يَمْحُوانِ الصغائر من الذنوب.

4- الحج المبرورُ جزاؤه دخولُ الجنة.

5- الحثّ على تَنْزِيهِ الحجِّ من ارتكاب الذنوب.

واللّه أعلم.

 

أسئلة

 

(1) ما العمرة؟

(2) ما المراد بالحج المبرور؟

(3) ما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم "كفّارة لما بينهما"؟

(4) الذنوب قسمان. ما هما؟

(5) ما الذنوب التي يُكَفِّرُها الحج والعمرة والصلاة والوضوء ؟

(6) ما الذنوب التي لا يُكَفِّرُها إلا التوبة؟

(7) اذكر الأحكام المستفادة من الحديث.

(8) هات المضارع والأمر من كَفَّر.

(9) هات مفرد الكلمات الآتية:

    ذنُوب- كَبِائِر- صَغَائِر.