الحديث التاسع عشر |
|
في فضل الجهاد في سبيل الله
|
|
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قال: قال رَسُولُ صلى الله عليه وسلم : " من مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ ولَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَه بالْغَزْوِ مَاتَ على شُعْبَةٍ من النِّفاقِ ". (رواه مسلم) |
|
معاني الكلمات: |
|
الكلمة | معناها |
غَزَا العَدُوَّ |
: سار إلى قِتَالِهم. المضارع: يَغْزُو. والمصدر: غَزْوٌ . المراد بالغزْوِ هنا الجهاد في سبيل الله. |
حدَّث نفسه بكذا |
: رغَّبها فيه. |
الشعبة |
: الطائفة. وهي أيضا جانب الشيء. |
النفاق: |
هو أن يُظهر الشخص شيئاً ويُخفي غيره. وهو قسمان: اعتقاديًّ، وعمليٌّ .فالإعتقادي هو: إظهار الإسلام وإخفاء الكفر، وُسمى صاحبه منافقاً. والحديث لايدل على النفاق الاعتقادي. أما النفاق العمليُّ فهو : الذي يَدُل ّعليه الحديث. |
ما يستفاد من الحديث من أحكام: |
1- الجهاد في سبيل الله من أهمِّ الواجبات في الإسلام. |
2- التحذيرُ من ترك الجهاد في سبيل الله. |
3- ترك الجهاد أو الإهمال فيه من أخلاق المنافقين. |
أسئلة |
(1) اشرح هذا الحديث شرحا موجزاً. |
(2) ما المراد بالغزو المذكور في هذا الحديث؟ |
(3) ما معنى النفاق؟ وكم قسما هو؟ |
(4) ما نوع النفاق المشار إليه في الحديث؟ |
(5) هات المضارع والأمر من " غَزَا ". |