الحديث السابع |
|
في ذم من يتخلى في طريق الناس أو ظلهم
|
|
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللّه عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: " اِتَّقُوا اللعَّانَينْ ". قالوا: وما اللَعَّانَانِ يا رسولَ الله؟ قال: " الذي يَتَخلَّى في طريقِ النَّاسِ أَوْ في ظِلِّهِمْ ". (رواه مسلم) |
|
معاني الكلمات: |
|
الكلمة | معناها |
اِتَّقَى الشيء |
: حَذِرَه وتجنَّبَه. والمضارع: يَتَّقِي. والأمر: اتَّقِ. |
تَخَلَّى |
: تغَوَّطَ. والمضارع: يَتَخلَّى. |
اللَعَّانُ |
: المراد به هنا: صاحب اللَّعْن الذي يلْعَنُهُ النَّاسُ. |
الطريق |
: معروف وهو السبيل الذي يسلكه الناس ويسيرون فيه. |
الظِّلُّ |
: معروف وهو المكان الذي لا تأتيه أشعة الشمس ويأتيه ضوؤها. وجمعه: ظِلالٌ . والمراد بِالظل هنا: المكانُ الظليلُ الذي يستريح فيه الناس بعيدين عن حرارة الشمس. |
معنى الحديث: |
|
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّتهُ أنْ يتجنَّبوا فِعل صاحبي اللَّعْن اللَّذَيْنِ يَلْعنُهُما النَّاس. فلما سأل الصَّحابةُ: من هما؟ بيَّن عليه الصلاة والسلام: |
أنَّهما اللذان يَتَغَوَّطان في طريق الناس وفي الأماكن الظليلة فإنَّ في ذلك إيذاءً للمسلمين. والمرادُ بالظِّلِّ هنا الأماكن الظليلة التي يستريح فيها الناس. أما الأماكن الظليلة المهجورة التي لا يستعملها الناس فلا يَحْرُمُ التَّغَوُّطُ فيها. |
أسئلة |
(1)من اللَّعَّانان؟ |
(2) أيَحْرُمُ التغوُّطُ في كل الأماكن الظليلة؟ |
(3) ما المراد بـ (اللَّعَّان) في هذا الحديث؟ |
(4) اذكر معاني: اِتَّقَى وتخلّى. |
(5) هات مضارع الأفعال الآتية: اِتَّقى- تخلَّى- تغوَّطَ- لعن. |
(6) هات جمع: الطَّريق والظّل، والمكان. |