|
الـدرس الأول |
|
الاعتصام بحبل اللّه ونَبْذُ الفُرْقة والخلاف |
| قال اللّه تعالى : |
|
|
|
(آل عمران 102 - 109) |
|
أ ـ شرح المفردات |
|
|
الكلمة |
معناها |
|
اِتَّـقَى الـلّـهَ |
: خاف عِقابَـه فَتَجَنَّبَ ما يَكْرَهُ. و التُّقاة: التَّقْوَى, أي: الخشية و الخوف. |
|
اِعْتَصَمَ بالشيَّء |
: تَمَسَّك به. |
|
حَـبْل الـلَّـه |
: المُراد به عَهْدُ اللّه وهو القرآن فقـد جاء في صِفَة القرآن:هو حَبْلُ اللَّهِ المَتِينُ وصِرَاطُه المُسْتَقِيم. |
|
أَلَّـف بينهم |
: جَعَلَ بينهم الأٍّلفَةَ. جَمَعَهُم. |
|
شَفَا الشَّيْءِ |
: حَرْفُه وَطَرَفُه. ج أشْفَاءٌ . |
|
لحُـفْرة |
: ما يُحْفَرُ في الأرض. ج حُفَرٌ . |
|
أنقَذَ فُلانا |
: خَلَّصَه ونَجَّاه. |
|
بَيّنً الشَّيْءَ |
: أوضَحَه. المصدر: تَبْيِينٌ وتِبْيَانٌ . |
|
اهْـتَدَى |
: وَفَّقَه للّه للرَّشاد والهدى. تقول هَدَاهُ اللَّهُ فاَهْتَدَى. |
|
أُمَّـة |
: المراد بها هنا: طَائِفَةٌ أو جَمَاعة. ج أممٌ . |
|
الـمَعْـرُوف |
: ما أمرَ به الشرع. |
|
المُنْكَـر |
: ما نَهَى عنه الشرع. |
|
البَيِّنـات |
: الآيات الواضحات. |
|
اِسْـودَّ |
: صَارَ أسْوَدَ. |
|
اِبْيَـضَّ |
: صار أبْيَضَ. |
|
تُرْجَع الأمور |
: تُعاد الأمورُ. |
|
رَجَـعَ |
: يأتي لازما ومتعدِّيا. تقول: رَجَعَ حامدٌ .ورَجَعتُ الكتاب إلى المكتبة |
|
مصدر اللازم |
: رُجُوعٌ . ومصدر المتعدي: رَجْع. |
|
ب- إيضاحات نحوية |
|
|
ا- |
(لا تَمُوتُنَّ) يجوز توكيدُ الفعلِ المضارع بالنون إذا كانَ طَلَبِيًّا. "تَمُوتُنَّ" " أصلُهُ "تَمُوتُونَّ ". حذفت منه الواو لالتقاء السّاكِنَيْنِ. |
|
2- |
{إِذْ} ظرفٌ للزمان الماضي تضاف إلى جملة فعلية ماضِيَةٍ ومُسْتَقْبَلِيَّة أو إلى جملة اسميّة نحو:{فَقَد نَصَرَه اللَّهُ إذ أخْرَجَهُ الَّذِينَ كفروا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذ هما في الغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِه لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}. |
|
|
- وقد تقع موقِعَ المفعولِ به نحو:{ واذكروا إذ كنتم قليلا فَكثَّر كُـمْ }. |
|
|
- وقد تكون بَدَلا من المفعول به كـما في قوله تعالى: { واذكروا نِعْمَةَ اللّه عليكم إذ كنتم أَعْداءً}. |
|
3- |
{أَصْبَـحَ} من أَخَوات {كَانَ} وتُفِيد اتِّصـافَ اسْمِهـا بِخَبَرِها في الصَّباح نحو: "أَصْبَحَ البردُ شديداً" أي اتَّصَفَ البردُ بالشِّدَةِ في الصباح. |
|
|
وقد تأتي بمعنى (صار) نحو، {فَأَصْبَحْتُمْ بِنعْمِتهِ إخواناً}. |
|
4- |
{ومِنْ بَعْدِ ما جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ،} {فُذُوقُوا الْعَذَابِ بِـمَا كنتم تَكْفُرُونَ }. |
|
|
هذه {ما} المصدريّةُ. تقديرُ الآية الأُوْلَى: بَعْدَ مَجِيءِ البيناتِ إيّاهم، وتقديرُ الآيةِ الثانية: ذوقوا العذاب بِكَوْنِكُـمْ تكفرون. |
|
5- |
{فَأَمّا الذين اسوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْ تُمْ..}، هنا جوابُ {أَمّا} محذوفٌ، والتقدير: {أما الذين... فَيُقالُ لهم: أَكَفَرْ تُمْ}. |
|
6- |
{ولا تَفَرَّقوا}. أصله {لا تَتَفَرَّقُوا}. يجوز حذف إِحدى التاءين من {تَتَفَعَّلُ} و {تَتَفَاعَلُ}. إليك أمثلةً أخرى : |
|
|
ا) { تَنَزَّلُ الملائكةُ }. |
|
2) {ولا تَجَسَّسُـوا}. |
|
|
3) {ولا تَنَابزُوا بِالألْقَابِ }. |
|
|
4) {وجعلناكـم شعوبا وقبائل لِتَعارَفُوا}. |
|
|
ه) {وتَعَاوَنُوا على الْبِرِّ والتَّقْوَى ولا تَعَاوَنُوا على الإِثْم والعُدْوَانِ }. |
|
| جـ ـ من الجوانب البلاغية | |
|
1- |
في قوله تعالى: { ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر} مُحَسِّن بَدِيعِيّ وهو ما يسَمَّى بـ "المُقَابَلَة". |
|
|
والمقابلة : أن يُؤْتَى بِمَعْنَيَيْنِ مُتَوَافِقَيْنِ، أو مَعَانٍ مُتَوَافِقَةٍ ، ثم يُؤتَى بـما يُقَـابِـلُ كلَّ معنًى على الـترتيب. فقد جاء قوله تعالى: {وينهون عن المنكـر} في مقابل {يأمرون بالمعروف} فالنهي ضد الأمر. والمنكر ضد المعروف. |
|
2- |
في قوله تعالى : { وأولئك هم المفلحون } قَصْرٌ ، وهو قصر الصفة على الموصوف. إِذ قُصِر الفلاحُ عليهم. |
|
3- |
في قوله تعالى : {يوم تَبْيَضُّ وجوهٌ وتَسْوَدُّ وجوهٌ } طِباق. |
|
|
والطِّباق هو: الجمع بين مَعْنَيَين مُتَقَابِلَيْنِ في كلام واحـد، فقد جاءت كلمة "تَسْوَدُّ" في مقابلة كلمة "تَبْيَضُّ ". |
|
د ـ ما يستفاد من النص |
|
|
1- |
الأمر بالتَّمَسُّك بِالإسلام والنَّهْيُ عن التَّفَرُّقِ واْلاخْتِلاف في الدين، كـما اْخْتَلَفَتْ من قبلُ اليهودُ والنَّصَارَى. |
|
2- |
يجب على المسلمـين أن تقومَ جماعةٌ منهم بالدعوة إلى اللّه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. |
|
3- |
يوم القيامة يفوز المؤمنون بالجنة، ويبوءُ الكافرون بالعذاب في جهنم. |
|
4- |
للّه وحـدَه مُلْكُ السموات والأرض، وهو الذي يتصرّف وحدَه في الدنيا و والآخرة. |
|
الأسئلة والتمارين |
|
|
1- |
أجب عن الأسئلة الآتية : |
|
|
(1) فَسَّر قوله تعالى : {واعْتَصِمُوا بِحَبْل اللّه جميعا ولا تفرقوا}. |
|
|
(2) قال تعالى : {واذكروا نعمة اللّه عليكم...} مَنِ المُخَاطَبُون في هذه الآية؟ ما المراد بحُفْرَةٍ من النار؟ كيف أنْقَذَهم اللّه تعالى؟ ما معنى "شَفَا"؟ |
|
|
(3) من المفلحون المذكورون في هذا النَصِّ؟ |
|
|
(4) مَنِ المراد بـ{الذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات}؟ ما معنى"البَيِّنات"؟ |
|
|
(5) مَنِ الذين تبيضّ وجوههم يوم القيامة؟ ومن الذين تسود وجوههم؟ |
|
|
(6) اذكر ثلاثةً مما يُسْتَفاد من هذا النص. |
|
2- |
اذكر النواحي البلاغية فيما يأتي : |
|
|
(1) {ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}. |
|
|
(2) {وأولئك هم المفلحون }. |
|
|
(3) {يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه} |
|
3- |
استخرج من النص ما يلي : |
|
|
(1) ثلاثَة أفعال من باب " افْتَعَل ". |
|
|
(2) فعلَيْنِ من باب "فَعَّل ". |
|
|
(3) فعلَيْنِ من باب "أَفْعَل ". |
|
|
(4) اسما منصوبا بالكسرة وبيّنَ السبب. |
|
|
(5) مضارعَيْنِ مجزومين واذكر سببَ جزمِهما. |
|
|
(6) مثالين لـ" ما " المصدريّة. |
|
|
(7) ضمـيرَ فصلٍ. |
|
|
(8) خـبراً لكـان. |
|
|
(9) اسما مجرورا بكسرة مقدرة. |
|
|
(10) مثالا لـ" ما " الموصولة. |
|
4- |
ما معنى (أصبح) في قوله تعالى : { فأصبحتم بنعمته إخوانا}؟ |
|
5- |
أين جواب (أَمّا) في قوله تعالى : {فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم…}؟ |
|
6- |
ما الحرف الذي حُذف من "ولا تفرقوا"؟ هات مثالَيْنِ لمثل هذا الحذف. |
|
7- |
اذكر باب كل فعل مما يأتي : |
|
|
اعْتَصَم - تَفَرَّق - أَلَّف - أَصْبَح َ- أَنْقَذ َ- بَيّنً - اهْتَدَى - اخْتَلَفَ - ابيضَّ. |
|
8- |
هات المضارع والأمر من الأفعال الآتية : ذَكَرَ - أَمَرَ - نَهَى- ذَاقَ. |
|
9- |
هات مفرد هذه الأسماء : أَعْداء- قُلُوب- وُجُوه- آيات- إخْوان- أُمُور. |
|
10- |
هات جمع هذه الأسماء : نِعْمَةَ- حُفْرة- نَار- أُمَّة- شَفَا- حَبْل. |
|
11- |
أدخل (رَجَعَ) في جملتين يكون في الأولى لازما وفي الثانية متعديا. |
|
12- |
درستَ للفعل (رَجَعَ) مصدرين. اذكرهما، ووضح الفرق بينهما. |
|
13- |
ضع في الأماكن الخالية فيما يأتي حروفَ جرٍ مناسبة : |
|
|
يجب ……… المسلمـين أن يعتصمـوا ……… حبل اللّه، ويأمروا ……… المعروف، وينهوا ……… المنكر. |
|
14- |
ما حكم توكيد "لا تموتُنَّ" بالنون؟ وما المحذوف من هذا الفعل؟ ولماذا حذف؟ |
|
15- |
هات مثالين لِـ"إذْ" على أن تكون داخلة على الجملة الفعلية في الأول، وعلى الجملة الاسمية في الآخر. |