(6) حفظ اللســان

 

المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، وعلى المرء أن يصلح قلبه أوّلاً، ثم يجتهد في حفظ لسانه؛ حتى يستقيم له على الخير؛ إذ اللسان هو المورد المرءَ مواردَ الهلاك، وهو سبع عقور، إن حفظه صاحبه سلم، وإن أرسله عقره، وما شيء أحوج إلى طول سجن من اللسان.

والمنصف من أنصف أذنيه من لسانه، فكان سماعه أكثر من كلامه، فإنّما جعل للإِنسان أذنان ولسان واحد ليسمع أكثر ممّا يقول، والعاقل من عدّ كلامه من عمله فقلّ كلامه فيما لا ينفعه.

والمفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار.

وليحذر المرء من كلمة يزلّ بها لسانه، فربّ كلمة يتكلّم بها من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنّم، وليحذر السباب والكذب والنميمة والغيبة، فإنّ سباب المسلم فسوق، وإنّ الكذب فجور يهدي إلى النار، وإنّ النمّام الذي ينقل الحديث بين الناس ليوقع بينهم لا يدخل

الجنة، وإن المغتاب الذي يذكر غيره بما فيه من المكروه كآكل لحم أخيه ميتا، وكلمة المغتاب لو وقعت في البحر لغيّرت طعمه، وإنّ البَهْت أشدّ من الغيبة، وهو أن يذكر المرء غيره بما ليس فيه، وإنّ شرّ الناس عند الله تعالى منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتّقاء فحشه، ومن كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت.

 

شرح المفردات:

الكلمة معناها

- أَوْرَدَ اللسانُ المرءَ الهلاكَ

: يُورِد إِيراداً: جعله يُقارِبه، فهو مُورِدٌ .

- السَّبْع

: كلّ ما له ناب ويعدو على الناس والدوابّ، كالأسد والذئب والنَّمِر. (ج) سِباعٌ وأَسْبُعٌ   وسُبُوعٌ .

- عَقَر السبعُ صاحبَه يعقِر عَقْراً

: جرحه وافترسه، فهو عاقِرٌ ، وعَقُورٌ (ج) عُقُرٌ .

- أَرْسَلَ الرجلُ السبعَ

: أطلقه وأهمله.

- حاج يحُوج حَوْجاً

: افتقر، فهو حائيٌ ، وأَحْوَجُ صيغة تفضيل.

- أَنْصَفَ المرءُ أذنيه من لسانه

: استوفى لهما حقَّهما منه، فهو مُنْصِفٌ .

- أَفْلَس فلانٌ

: فقد مالَه، فهو مُفْلِسٌ أي: لا مال له، أو له مال لكنّ دينه يستغرقه كلّه.

- شَتَمه يشتُمه شَتْماً

: سَبَّه.

- قذفه بالشيء من كَذِب أو زنا وغيرهما يقذِف قَذْفاً

: رماه به.

- فَنِيت حسناتُه تفنَى فَناءً

: انتهى وجودُها.

- حَذِر الشيءَ (وحَذِر منه)

: يحذَر حَذَراً:   خافه واحترز منه، وهو حاذِرٌ وحَذِرٌ ، والشيءُ محذورٌ  .ومحذورٌ منه

-سَخطه (وسَخِط عليه)

: يسخَط سَخَطاً وسُخْطاً: كرهه وغضب عليه.

- أَمْرٌ ذو بالٍ

: شأْنٌ شريف يُهْتَمّ به.

- ألقى للشيء (وإليه) بالاً

: اهتمّ به.

- النَّمِيمَةُ

: نَقْل الحديث بين الناس للإِفساد بينهم.

- الغِيبَة

: ذِكْر المرءِ غيرَه بما فيه ممّا يكرهه.

- الفُسُوق

: العصيان ومجاوزة حدود الشرع.

- الفُجُور

: الإِسراع في المعاصي.

- البَهْت

: ذكْر المرءِ غيرَه بما ليس فيه.

- الفُحْش

: القبيح الشنيع من قول أو فعل.

 

 

تمــاريـــن

1- أصحيح أم خطأ معنى العبارات الآتية؟:

أ- على المرء أن يحفظ لسانه أوّلاً، ثمّ يصلح قلبه.

(   )

ب- ينبغي للإِنسان أن يستمع أكثر مما يتكلّم.

(   )

ج- العاقل من قلّ كلامة فيما لا ينفعة  .

(  )

د - الغيبة أشدّ من البَهْت .

(  )

هـ -النميمة هي نقل الحديث بين الناس قصد الإصلاح بينهم .

(  )

و - قدر المرء و قيمته بُحسِن صورتة و جمال ملابسة .

(  )
 
 
2- أجب عن الأسئلة الآتية إجابة كاملة :

أ - ما مثَلُ اللسان ؟

ب- هل يُعَدُ كلام الإنسان من عملة الذي يحاسب علية ؟

ج -من المفلس ؟

د - ماحكم سباب المسلم؟

هـ- إلام يقود الكذب ؟

و- ماعاقبة النمّام ؟

ز -مامَثَلُ المغتاب ؟

ح-ما البهَتْ ؟

ط - مَن شرّ الناس ند الله منزلةً يوم القيامة  ؟

ي ماذا تصنع إذا لم يكن لديك خير تقولة ؟

 
 
3- املاء الفراغ في الجمل الآتية بالكلمة الصحيحة مما بين القوسين ، مع التعليل :

أ - المرء بأصغرية : ......... ولسانة  .      ( قلبَة ، قلبِة ، قلبُة )

ب - المنصف من كان سماعة ........ من كلامة . ( أكثرَ ، أكثرِ ، أكثرُ )

ج -إنّ ........... أشدّ من الغيبة .  ( البهتَ ، البهتِ ، البهتُ )

د- شرّ الناس عند اللّه……… من تركه الناس اتّقاء فحشه.      (منزلةً، منزلةٍ ، منزلةٌ )

هـ - ما شيء أحوج إلى طول ............. من اللسان .   ( سَجْنٍ ، سِجْنٍ ، سَجْنٌّ) 

 

 

4- هات من نصّ الدرس عكس الكلمات الآتية:

أ- يُفْسِد.

ب- أعوج.

ج- السلامة.

د- قيّده.

هـ- ا لرضا.

و- البِرّ.

 
 

5- اشتقّ من مادة (ك ل م) الصيغ المناسبة، واملأ بها الفراغات في الجمل الآتية:

أ- "لا إله إلاّ اللّه " ………………. التوحيد.

ب- موسى عليه السلام …………….. اللّه.

ج- من كثر …………..ـه كثر خطؤه .

د- …………..اللسان أَنْكى من ………………… السِّنان.

 
 

6- حوّل ما تحته خطّ في الجمل الآتية من المفرد إلى الجمع وغيّر ما يلزم تغييره:

أ- اجتهد في حفظ لسانك ، حتى يستقيم لك على الخير.

ب- المنصف من كان سماعه أكثر من كلامه.

ج- إن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار.

 
 

7- "المرء بأصغريه : قلبه ولسانه " : "الأصغران" مثنّى تلقيبيّ، أي: إذا أُفْرِد لم يُفِد المعنى الموضوع له في التثنية، فإذا قلنا "الأصغر" لم يفد معنى "القلب" أو "اللسان".

هات المثنّى الذي تُلَقَّب به الأزواج الآتية من الكلمات:

(1) الجنّ والإنس

: …………………………………

(2) الليل والنهار

: …………………………………

(3) الذهب والفضّة

: …………………………………

(4) السمك والجراد

: …………………………………

 
 

8- يطلق كلّ مثنّى ممّا يأتي على زوجين من الكلمات الآتية، فاذكرهما: (سورتا البقرة وال عمران، النصر والشهادة، الكَبِد والطِّحال، الشرق والغرب).

(1) الحُسْنَيان:

: ………………………………………. .

(2) الخافِقان:

: ………………………………………. .

(3) الزَهْراوان:

: ………………………………………. .

(4) الدَّمان:

: ………………………………………. .

 

9- "المرء بأصغريه " أصله: بأصغرينه (أصغرين+ هـ): تحذف نون المثنّى عند الإِضافة.

أضف المثنيّات الآتية إلى المذكور حِيالَها، ثم أدخل المركّب في جملة، كما في المثال:

- كتابان+ المدرّس

      = كتابا المدرسِ.

كتابا المدرس كبيران.

أ- نافذتين+ الفصل

      =

 

ب- صلاتين + المغرب والعشاء

=

ج- أذنين + ك

=

د- بنتان + هما

=

هـ- عينين+ ي

=

و- أبوان+ ي

=

ز- بلدين+ نا

=

 
 

10- هات المضارع والمصدر من الأفعال الآتية، مع الضبط بالشكل:

أ- نَقَل

ب- عَقَر

ج- طَرَح

د- حَفِظ

هـ- ذَكَر

و- فَسَقَ

ز- فَجَر

ح- فَنِي

ط- سَابَّ

 
 

11- تجمع "خَطِيْئَة" على "خطايا".

اجمع الكلمات الآتية هذا الجمع:

أ- قضيّة

ب- منيّة

ج- عطيّة

د- سجيّة

هـ- رعيّة

و- مزيَّة

 
 

12- هات جمع كلّ كلمة ممّا يأتي، واكتبه أمام الوزن المناسب له:

(مَورِد، سَبْع، لِسان، أُذن، امْرُؤٌ ).

أ- أفعالٌ

: ………………………………………. .

ب- أَفعِلَة

: ………………………………………. .

ج- فِعالٌ

: ………………………………………. .

د- مَفاعِلُ

: ………………………………………. .

 
 

13- "مُورِدٌ" اسم فاعل من "أَوْرَدَ" "يُورِدُ".

هات الفعل الماضي ومضارعه من كلّ اسم فاعلٍ ممّا يأتي:

أ- مُنْصِفٌ

: …………………………………….. .

ب- مُفْلِسٌ

: …………………………………….. .

بر- مُسْلِمٌ

: …………………………………….. .

د- مُغْتابٌ

: …………………………………….. .

 
 

14- "اللسان هو المُورِدُ المرءَ مواردَ الهلاكِ " (المرءَ: مفعول به لاسم الفاعل "المورِد"):

يعمل اسم الفاعل عمل فعله المضارع، فمعنى "المورِد المرءَ": الذي يُورِد المرءَ.

ضع خطّاً تحت اسم الفاعل والمفعول به الذي عمل فيه، ووضّحه كما في المثال:

- المؤمن المفلح هو المقيم الصلاة

. أي: الذي يقيم الصلاة.

أ- الحافظ لسانه عاقل.

ب- الذاكر اللّه كثيراً مطمئنّ القلب.

ج- مَن الطارق الباب؟

د- النمّام هو الناقل الحديث بين الناس ليفسد بينهم.

هـ- المغتاب هو الذاكر غيره بما فيه من سوء.

 
 

15- "يأتي وقد شتم هذا" ( إذا دخلت واو الحال على جملة فعلية فعلها ماضٍ مثبت دخلت معها "قَدْ" ).

حوّل الجملة الاسميّة بعد واو الحال إلى فعليّة على غرار المثال:

- دخلت المسجد والإمام راكع.

دخلت المسجد وقد ركع الإمام.

أ- لا تصلّ والطعام حاضر.

 

ب- لا تتكلّم وأنت تملأ فمك بالطعام.

 

ج- نام الطفل وهو يضع إصبعه في فمه.

 
 
 

16- "حَذِر" يتعدّى بنفسه وبالحرف "مِنْ" نحو: "حَذِر العاقل السبابَ" و"حذر العاقل من السباب".

هات جملتين يتعدّى فيهما "حَذِر" بنفسه، وأخرين يتعدّى فيهما بالحرف "مِنْ":

أ- ………………………………………………………… .

ب- ………………………………………………………… .

ج- ………………………………………………………… .

د- ………………………………………………………… .

 
 

17- " التحذير" هو تنبيه المخاطَب على أمر مكروه ليجتنبه، وهذا مثاله: "إيّاكم والحسدَ".

تأمّل المثالَ الآتي، ثمّ كمل على غراره :

- حَذِّر أخاك من الكذب

: "إيّاكَ والكذبَ".

أ- حذّر أختك الغيبةَ

: …………………………

ب- حذّر أَخواتك من الفُحش

: ………………………… .

ج- حذّر إخوتك النميمةَ

: ………………………… .

د- حذّر الناس السبابَ

: ………………………… .

هـ- حذّر صديقك من الكلام فيما لا ينفعه

: ……………… ................

 
 

18- "ألقى للشيء بالاً" : اهتم به.

تأمّل المثال الآتي، ثم هات ثلاث جمل على غراره:

"لا تلقِ لسبابه بالاً".

أ- ………………………………………………… .

ب- ………………………………………………… .

ج- ………………………………………………… .

 
 

19- "اللسان أحوج شيءٍ إلى السجن" أي: أشدّ شيءٍ افتقاراً إليه.

استعمل "أحوج شيءٍ إلى" في ثلاث جمل من إنشائك :

أ- ………………………………………………… .

ب- ………………………………………………… .

ج- ………………………………………………… .