الـدرس الخامس

صـفات عـباد الرحمن

 

 قال اللّه تعالى:

 (الآيات من 63 إلى 77 من سورة الفرقان)

 

معـاني الكلمـات:

الكلمة معناها

هَوْنًا

:   الهَوْن : السَّكِينَة والوَقَار - فُلان يَمشي هَوْنًا - أي يمشيِ بوَقَاٍر وتَوَاضُع .

خاطبهم

:   خَاطًبَ، يُخَاطِبُ، خِطَابٌ. خَاطَبَ فُلانًا - وَجَّهَ إليه كَلاماً.

الجاهلون 

 

 

:   جمعٌ مفـرده جَاهِـلٌ - اسم فاعـل من - جهِـل. يَجْهَل والمصدر جَهْلٌ. وله معنيان:

    1- ضِدُّ العِلْم. تقول - فلان يَجْهَل كذا أي لا يَعْرِفُه.

   2- ضد الحِلْم. تقـول – جَهِلَ فلانٌ عَلَى فُلانٍ أي تَسَافَهَ عليه وأسَاءَ إِليه والمراد في الآَية المعنَى الثاني.

قالوا سلاَمًا

:   يقولون للجهال كلاما يَدْفَعُونًهم به برِفْقٍ ولِينٍ وبأَدَبٍ مُقَابِلَ السَّفَهِ.

يَبِيتُون

:   بَاتَ يفعل الشيءَ: فَعَلَهُ لَيلاً. وبات في مكان كذا: قضى فيه الليل. والمراد المعنى الأول.

سُجًّداً

:   مفرده ساجد، ومثله رُكَّعٌ جمع راكع. نوَّم جمع نائِم.

وقِياما

:   جمع قَائِم - مثل صِيَام: جمع صائم.

اِصْرِف

:   فِعْلُ دُعَاءٍ من - صَرَفَ يَصْرِفُ. صَرَفَ الشيءَ: رَدَّه من وَجْههِ وأَبْعَدَه عنه.

غَرَامًا

:   الغَرَام الملازم الدائم.

سَاءَتْ

:   سَاءَ: فِعْلٌ يُسْتَعْمَلُ لإِنْشَاءِ الذَّمِّ كـ(بِئْسَ). يقال: سَاءَ ما فعلت. (ساء ضده حَسُنَ).

مستقرًّا

:   المستقرّ: المنزل، وهو اسم مكان من: استقرَّ.

ومُقَاما

:   أقام في المكان: سكن فيه. المقام: مَحَلُّ السَّكَن والإقامة.

أَنْفَقُوا

:   أنفق المالَ: بَذَلَه وصَرَفَهُ.

يُسْرِفُوا

:   أَسْرَفَ في إِنفاق المال: بَذَّرَه وأَضَاعَـهُ فيما لا فائدةَ فيه. مصدره (إِسْرَافٌ).

يَقتروا

:   قًّترَ - يُقٍّـتر – تَقْتِيرا، و قًترَ – يَقْتر – قَتْراً – وَقُتُورا، وأقْتر- يُقْتر - إِقْتَارا بمعنى واحد. وهو البُخْلُ والتضيِيق في النَّفَقَةِ.

قَوامًا

:   عَدْلا. وَسَطا.

أَثاما

:   الأثام: جَزَاءُ الآَثم، عِقابه.

يُضَاعَفْ

:   ضِعْفُ الشيءِ أو العَـدَدِ مِثْلُه – ضعف الواحـد - (اثنان) ضـعـف الـعشرة (عشرون) جمعـه أضعـاف - وضَـاعَفَ الشيء: جَعَلَه أضعافاً.

مُهَانًا

:   اسم مفعول من (أهَانَ- يُهِينُ). والمعنى: مُحْتَقَرا ذليلاً.

تَـابَ

:   رَجَعَ إلى اللّه تعالى وتَرَكَ هذه الأعمال السَّيِّئَة.

يُبَدِّل

:   بَدَّلَ الشيء شَيْئاً آخَرَ: جَعَلَهُ مَكَانَهُ.

السَيِّئات

:   مفرده سَيِّئَة - وهي: العمل الذي يُذَمُّ فاعِلُه، وضد السيئة الحَسَنَة.

مَتَابَا

:   مصدر ميميّ من تاب أي تَوْبَة نَصُوحاً صادقةً.

الزُّور

:   الكذب والبُهْتان.

اللَّغْو

:   الباطل الساقط من القول أو الفعل.

كِراماً

:   أي يُكْرِمون أنفسَهم باَبْتِعادهم عن اللغو، وهو جمع كريمٍ.

لم يَخِرُّوا عليها صُمًّا وعُمْيَانًا:

:   أي لم تَصَمَّ آذانُهم ولم تَعْمَ أبصارهم عند سَمَاعهم التذكيرَ بآيات اللّه بل يَخرُّون سُجَّداً وبُكِيًّا. وكلمـة صُمّ جمع أَصَمّ وهـو من لا يسمـع، و عُمْيَان جمع أعْمَى وهـو من لا يبصر.

هَبْ

:   أمْرٌ من وَهَبَ أي مَنَحَ وأعطى. هب لنا: أعْطِنَا، اِمْنَحْنَا.

قُرَّة أَعْينُ

:   حُصُول الرِّضا وما يَسُرُّ الناظرين.

الغُرْفة

:   الدَّرَجَةُ الرفيعة وهي أَعْلَى مَنَازِلِ الجنةِ وأَفْضَلُها.

تَحِيَّة

:   مصدر حَىَّ - يُحَيِّ أي سَلَّم - يُسَلِّمُ.

ما يَعْبَأ

:   ما يُبَالي – والعِبْءُ: الثِّقْل.

لِزامًا

:   لازِما، مُلازما جِدًّا، ثَابِتَ الوُقُوعِ.

 

الإِعـراب:

   تأمل في الآيات الكريمة ما يأتي:

   1- {يَبيتُون} بَاتَ - يَبِيت. من أَخَوَات (كان). ترفع المبتدأ وتَنْصبُ الخبر نحو: محمد قائم - باتَ محمدٌ قائماً.

   2- {مستقرا ومقاما}.

   المسْتَقَرّ - اسم مكان من (اسْتَقَرَّ، يَسْتَقِرُّ).

   المُقام - اسم مكان من (أقَامَ، يُقِيمُ).

   يكـون اسم المكان من الفعل غيرِ الثُّلاثِيِّ المجرد عَلَى وَزْنِ اسْمِ المفعول نحو: مُجْتَمَع، مُسْتَشْفًى، مُسْتَقَرٌّ ، مُقَام.

   ويكون من الفعل الثلاثي المجرد على وزن: (مَفْعَل، ومَفْعِل).

نحو: (مَسْجِد، مَنْزِل، مَجْلِس). (مَلْعَب، مَكْتَب، مَسْكَن).

   3- {ومن يفعل ذلك يلق أثاما}.

   مَنْ: اسم شرطٍ يجزم فعلين. الأول فعل الشَّرط والثاني جوابه.

   يَفْعَلْ: فعل الشرط.

   يَلْقَ: جوابُ الشرط مجزومٌ بحذف لامِهِ لأنه (معتلّ اللامِ) وأصله يَلْقَى.

   قوله تعالى: {ومن تاب وعمل صالحا فإِنَّه يتوب إِلى الله مَتابا}.

   مَنْ: شرطية، تاب فعـل الشرط، فإِنـه يتوب الجواب وهو جملة اسمية ولذلك اقترن بالفاء.

   {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا}.

   أولئك مبتـدأ، وجملة يجزون الغرفـة خبر المبتدأ. و"ما" في {بما صبروا} مصدرية أي بصبرهم.

   {حَسُنَتْ مستقراً} مستقرا تمييز نسبة، وهو محوّل عن الفاعل أي حَسُنَ مستقرُهم فيها.

   {لولا} حرف امتناع لوجود. دعاؤكم مبتدأ خبره محذوف تقديره: لولا دعاؤكم كائِنٌ أو موجود.

   {لزاما} خبر "يكون " منصوب واسمها محذوف تقديره: فسوف يكون جزاء التكذيب لزاما.

التفسير:

   قول اللّه تعـالى: {وعِبَادُ الرَّحْمَنِ الذين يمشون على الأرض هونا…} الآيات. هذه صفات عباد اللّه المؤمنين {الذين يمشون على الأرض هونا} أي بسَكِينَةٍ ووَقار من غير اسْتِكْبارٍ وليس المراد أنهم يمشـون بضَعْفٍ كالمرضَى تَصَنُّعـاً ورِياء فقد كان سَيِّدُ وَلَدِ آدمَ عليه الصلاة والسلام إذا مشى كأنما تُطْوَى له الأرض. وهذه الصفة الأولى لهم.

   قوله تعالى: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} أي إذا سَفِهَ عليهم الجُهَّال بالقول السيئ لم يقابلوهم عليه بمثله بل يَعْفُون ويَصْفَحُون ويقولون خيرا. وهذه الصفة الثانية.

   قوله تعالى: {والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} أي: يَقْضُون الليل ساجدين وقائمين في طاعته وعبادته وفي آية أخرى قال اللّه تعالى: {كانوا قليلاً من الليل ما يَهْجَعُون وبالأسحار هم يستغفرون} (17-18 من الذاريات). وهذه هي الصفة الثالثة.

   قولـه تعالى: {والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إِن عذابها كان غراما} إن عباد الرحمن أهل دعاء، والدعاء هو العبادة، فهم يدعون الله ربَّهم أن يباعد بينهم وبين عذاب النار لأنه يلازم أصحاب النار ولا ينفكُّ عنهم. وجهنم أسوأ مكان يستقر فيه ويقام فيه، وهذه هي الصفة الرابعة.

   قوله تعالى: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}. أي إنهم ليسوا مًّبَذِّرين يَصْرِفـون فوق الحـاجـة ولا بُخَلاءَ مقصرين بل هم معتدلون في الإنفاق. وهذه صفتهم الخامسة.

   قولـه تعـالى: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم اللّه إلا بالحق ولا يزنون} أي إنهم لا يُشرِكون بعبادة اللّه إلـها آخر. ويبتعـدون كذلك عن قتل النفس بغـير الحق. أما القِصاص ورجْمًّ الزاني الثَّيِّبِ وقَتْلُ المرتد حَدًّا فهذا قتل بحق. وما عداه فهو بغير حقٍّ. كذلـك يبتعـدون كل البُعْد عن فاحشَة الزنى وسائِر الفواحش، وهذه صفتهم السادسة.

   قوله تعالى: {ومن يفعل ذلك يلق أثاما} أي أن من أشرك باللّه في عبادتـه أو قتل نفسا بغير حق أو زنى فَسَيَلقى عذابا شديدا ونَكالا، فيضَاعَفُ له العذابُ ويبقى فيه مُهَانا ذَلِيلا حَقِيرا وذلك قوله تعالى: {يُضَاعَفُ له العذابُ يومَ القيامة ويَخْلدْ فيه مهانا}.

   قوله تعالى: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل اللّه سيئاتهم حسنات وكان اللّه غفورا رحيما} اسْتَثْنَى اللّه تعالى من هذا العذاب التائبين فإن التوبةَ تمحو ما قبلَها من ذُنُوب، والتوبةُ هنا مقرونةٌ بالإيمان والعَمَلِ الصالح. فليست التوبة كلاما يقوله الإنسان فَحَسْبُ بل لابدُّ من بُرْهان عليها وهو الإيمان والأعمال الصالحة المقرونة بالإِقْلاَع عن الذَّنْب والنَّدَم على ما فات والعَزْم على أن لا يعود للذنب أبداً، ورَدّ المظالم إلى أهلها. وما ذكر فهو شروط التوبة النصوح. فمن تاب فإن اللّه يُغَيِّر السيئات التي اقترَفَها إلى حسنات وكان اللّه غفورا رحيما يغفر لعباده المستغفرين ويرحمهم.

   قوله تعالى: {ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى اللّه متابا} أي من تاب وعمل صالحا فإن الله يقبل توبتَه ويعفو عنه، أو من أراد أن يتوب إلى اللّه ويعمل صالحا فَلْيَتُبْ إلى اللّه توبةً نصوحاً.

   قولـه تعالى: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مرّوا باللغو مرّوا كرامًا} قيل الزور هو: الشِرْك وعبادة الأصنام، وقيل الكَذِب والفِسْق واللَّغْو والباطل، وقيل هو: اللغو والغِناء، وقيل المراد: شَهَادة الزور وهو الكَـذِب المُتعَمَّد كـما جاء الحـديث الصحيح: "ألا أنبئكم بأكـبر الكبائر"؟ ثلاثـا، قلنا: بلى يا رسول اللّه قال: "الشرك باللّه وعُقُوق الوالدين " وكان مُتَّكِئا فجلس فقال: "ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور" فمازال يُكَرِّرها حتى قلنا: لَيْتَه سكت. أخرجه الشيخان عن أبي بكر رضي اللّه عنه مرفوعاً. فعباد الرحمن لا يشهدون الزور وهذه صفتهم السابعة.

   قولـه تعالى: {والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا} أي أنهم إذا ذكروا باللّه وآياته خَرُّوا سُجَّدًا وبُكِيًّا لأنهم يعقلونها ويفقهون معانِيَها، فليسوا في ذلك مثل الكفار الذين تَصَمُّ آذانهم وتَعْمَى أبصارهم عن آيات اللّه فيُوَلُّون مستكـبرين كأن لم يسمعـوها. وهذه صفتهم الثامنة.

   قوله تعالى: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما}  أي أنهم يسألون اللّه تعالى أن يرزقهم الذريَّة الصالحة التي تعبده وتوحده ولا تشرك به شيئا، فتقرُّ بهم أعينهم في الـدنيا والآخرة. فهم لا يريدون مجرد الزوجـات ولا مجرد الذرية بل يريدون زوجاتٍ صالحاتٍ وذريةً صالحةً تقرُّ بها الأعْيُنُ في الدنيا والآخرة. كـما يسألون اللّه تعالى أن يجعلهم أَئِمَّةً يقتدى بهم في الخير، وهداة دعاة إلى الخير. وهذه صفتهم التاسعة.

   قوله تعالى: {وأولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقَّون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما}. لما ذكر تعالى من أوصاف عباده المؤمنين ما ذكر من الصفات الجميلة والأقوال والأفعال الجليلة قال بعـد ذلك كله: أولئك المتصفون بهذه الصفات يجزون الجنة بسبب صبرهم على ذلك وُيلَقَّون فيها التحية والإِكرام والتوقير والاحترام فلهم السـلام وعليهم السـلام. خالـدين فيها أي مقيمين لا يُحَوَّلُون عنها ولا يَظْعَنُون ولا يموتون. حَسُنَتْ مستقرا ومُقاما أي حسنت منظرا وطابَتْ منزلا.

   قوله تعالى: {قل ما يعبؤا بكم ربى لولا دعاؤكم} أي لا يبالي ولا يكترث بكم، وما يصنـع بعـذابكم؟ لولا دعاؤه إياكم إلى الإيمان به وتوحيده وعبادته على ألسنة رسله.

   قوله تعالى: {فقد كذبتم فسوف يكون لزاما} فقد كذبتم بآياتي وكذبتم رُسُلي أيها الكافرون فسوف يكون تكذيبُكم سَبَبا في لزوم عذابكم واستمراره. واللّه تعالى أعلم.

ما ترشد إليه الآيات:

 

ترشدنا الآيات الكريمات إلى ما يأتي:

أ-

صفات عباد اللّه المؤمنين وهي:
 

1- أنهم يمشون بسكينة ووقار.

 

2- أنهم إذا سَفِـهَ عليهم الجاهلون لم يقابلوا سفَهَهُم بِسَفَهٍ بل لا يقولون إلا خيرا.

 

3- أنهم قليلا ما ينامون من الليل بل يجتهدون في قيام الليل.

 

4- أنهم يتضرعون بالدعاء إلى اللّه أن ينجيهم من عذاب النار.

 

5- أنهم معتدلون في إنفاقهم فلا يسرفون ولا يبخَلون.

 

6- أنهم لا يشركون باللّه شيئا في عبادتهم، ولا يقتلون نفسا بغير حق ولا يقتربون من الفواحش.

 

7- أنهم لا يشهدون الزور ولا يجلسون مجالس اللغو والباطل.

 

8- أنهم إذا ذكروا بآيات اللّه وَجِلَت قلوبهم وزادتهم إيمانا.

 

9- أنهم يدعـون اللّه تعالى أن يرزقهم الزوجـات الصالحات والذرية الصالحة.

 

10- أنهم يسألون اللّه أن يجعلهم هُدَاةً مُهْتَدِين دُعاةً إلى الخير.

ب-

أن اللّه تعالى يقبل توبة عباده إذا هم تابوا إليه ويرحمهم ويغفر لهم إن استغفروه.

جـ-

أن عباد اللّه المؤمنين جزاؤهم أعلى درجات الجنة.

د-

أن الكافر لا وَزْنَ له عند اللّه تعالى وأن الإنسان يقدَّر بإيمانه عند اللّه سبحانه وتعالى.

 

المناقشـة:

 
 

1-

أجب عن الأسئلة الآتية:
 

أ- جاء في هذه الآيات أوصاف عباد الرحمن. اذكرها.

 

ب- ما معنى قوله تعالى: {يمشون على الأرض هونا}؟

 

جـ- ما معنى قوله تعالى: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}؟

 

د- ما معنى: {قالوا سلاما}؟

 

هـ- ما معنى: {لا يشهدون الزور }؟

2-

هات مفرد الكلمات الآتية:
 

عِبَاد – جاهلون - سُجَّدٌ – قِيَام – سَيِّئات – حَسَنَات – صُمّ – عُمْيَان.

3-

هـات المضارع والمصدر من الأفعال الآتية:
 

مشى- خاطب- بات- صرف- أ نفق- أصف- قًتر- دعا- لَقِيَ- خرَّ.

4-

استخرج من الآيات ما يأتي:
 

أ- فعلا من أخوات كان وبيّنَ اسمه وخبره.

 

ب- اسم مكان.

 

جـ- أسلوب شرط وبيّنَ جوابه.

5-

اذكر ما يستفاد من الآيات.