|
الدرس الأول |
|
علامـات الترقيم
|
|
التَّرْقِيمُ : وَضْعُ عَلاَمَاتٍ بَيْنَ أَجْزَاءِ الْكَلاَمِ المكْتُوبِ لِيَتَمَيَّزَ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ، وفِيمَا يَلِي |
| هذه العَلاَمَاتُ: |
|
(1) النُقْطَةُ (.) : تَدُلُّ عَلَى وَقْفٍ تَامٍّ ، وَتُوضَعُ في نِهَايَةِ الْجُمْلَةِ نَحْو: القُرْآنُ كِتَابُ اللَّهِ. |
| أدْرُس بِالْجَامِعَةِ الإِسْلامِيَّةِ. |
|
(2) النُقْطَتَانِ (:) : تُوضَعُ هَذِهِ الْعَلاَمَةُ لِتَوْضِيحِ مَا قَبْلَها، وتَأْتِي: |
|
1- بَيْنَ الْقَوْلِ ومَقولِهِ ، نحو: قَالَ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الجَنَّةُ تَحتَ |
|
ظِلاَلِ السُّيُوفِ " . |
|
2- بَيْنَ الشيءِ وأَقْسَامِهِ، نحبى: اَلْكَلِمَةُ ثَلاَثَةُ أقْسَامٍ:اِ سْمٌ ، وَفِعلٌ ، وَحَرْفٌ . |
|
3- قَبْلَ المَنْقُولِ ، نحو : مِنَ الأَمْثَالِ الْعَرَبِيَّةِ : الْجَارُ قَبْلَ الدَّارِ . |
|
4- قَبْلَ التَّمْثِيلِ ، نحو: الفَاعِلُ مَرْفُوعٌ ، نَحْو: خَلَقَنَا اللَّهُ تَعَالَى.. |
|
5- قَبْلَ التَّفْسِيرِ، نحو: اللَّيْثُ: الأَسدُ. |
|
(3) الفَاصِلَةُ (،) : تُوضَعُ بَيْنَ الْجُمَلِ أَوْ أَجْزَائِها المُتَّصِلَةِ المعْنَى، وَيقِفُ القَارِئُ عِنْدَها قليلاً، نحو: |
|
1- الْكَلِمةُ ثَلاثَةُ أَقْسَام: اِسْمٌ ، وَفِعْلٌ ، وحَرْفٌ . |
|
2- هَذَانِ الطَّالِبَانِ يَغِيبَانِ كَثِيراً. أَمَّا هَذَا ، فَغَابَ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ، وَأَمَّا ذَاكَ، فَغَابَ |
| أَكْثَرَ مِنْ أُسْبُوعٍ، وَهُوَ بِالإِضَافَةِ إِلَى الْغِيَابِ، كَثِيرُ التّأَخُّرِ،وَقَلِيلُ الاهْتِمَامِ بِالدُّرُوسِ. |
|
(4) القوسان (): تُوضع بَيْنَهُمَا: |
|
1- أَلْفَاظُ التَّفْسِيرِ، نحو: مَنْ جَدَّ (أَيْ اجْتَهَدَ) وَجَدَ. |
|
2- أَلْفَاظُ الاحْتِرَاسِ، نحو: الجِنَانُ (بِالْكَسْرِ)جَمْعُ الْجَنَّةِ، وَالجَنَانُ (بِالْفَتْحِ) الْقَلْبُ. |
|
3- العِبارَاتُ الِّتي يُرَادُ لَفْتُ النَّظَرِ إِلَيْهَا، نحو: الاِسْمُ المرْفُوعُ الَّذِي يَأْتِي |
| بَعْدَ الْفِعْلِ يُسَمَّى (فَاعِلاً). |
|
4- وَقَدْ تُوضَعُ بَيْنَهما الأعْلاَمُ الأَعْجَمِيَّةُ، نحو: عَاصِمَةُ الصِّينِ (بَكِينُ). |
|
(5) عَلاَمَةُ التَّنْصِيصِ" ": يُوضَعُ بَيْنَهمَا كُلُّ كَلاَمٍ يُنْقَلُ بِنَصِّهِ، نَحْو: عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" بُنيَ الإسلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَالتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصْومِ رَمَضَانَ ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. |
|
(6) الشَّرْطَتَانِ (--): تُوضَعُ بَيْنَهُمَا الْجُمْلَةُ المعترِضَةُ، نَحْو: أَخْبَرَني أَحَدُ أَصْدِقَائِي- وَهُوَ مُدِيرُ مَدْرَسةٍ - أَنَّ الْعُطْلَةَ ستَبْدَأُ في أَوَّلِ الشَّهرِ الْقَادِم. |
|
كًانَ أُسْتَاذِي- رَحِمَهُ اللَّهُ- عَالِماً جَدِيراً بِالاحترَامِ. |
|
(7) عَلاَمَةُ التَّأَثُّرِ (!): تُوضَعُ في نِهَايَةِ الْجُمْلَةِ الَّتي تَدُل عَلَى التَّعَجُّبِ، أَوِ الْفَرَحِ أَوِ الْحُزْنِ، أَوِ التَّوَجُّعِ، نَحْو. مَا أَحْسَنَ هَذَا المسْجِدَ! ما شاء اللَّهُ! |
|
الحَمْدُ للَّهِ! نَجَحْتُ! وَاأُمَّاهْ! وَارَأْسَاهْ! |
|
(8) عَلاَمَةُ الاسْتِفْهَامِ (؟): تُوضَعُ في نِهَايَةِ جُمْلَةِ الاسْتِفْهَامِ، نَحْو: مَا اسْمُك؟ كَيْفَ حَالُك؟ مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ أَطَالِبٌ أَنْتَ؟ |
|
(9) عَلاَمَةُ الْحَذْف (...): تُوضَعُ مَكَانَ المحْذُوفِ مِنَ الْكَلاَم لِلاقْتِصَارِ عَلَى المطْلُوب، أَوْ لاِسْتِقْبَاحِ ذِكْرِ بَعْضِهِ، نَحْو: |
|
1- قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "المؤمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ |
| إِلَى اللَّهِ مِنَ المؤْمِنِ الضَّعِيفِ... ". |
|
2- شَتَمَنِي وَقَالَ: " يا... ". |
|
نَمَاذج لِلتَّطْبِيقِ |
|
(1)- عَين عَلاَمَاتِ الَّتَّرْقِيمِ فيما يَأْتي: |
|
1- دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ - وَهُوَ مَرِيضٌ - وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " وَابَطْنَاهْ ! ". |
|
2- بِكَمِ اشتَرْيتَ هَذَا المعْجَمَ؟ وَمِنْ أيْنَ؟ أفِيهِ صُوَرٌ وَرُسُومٌ ؟ |
|
3- قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَتْبَعُ الميِّتَ ثَلاثَةٌ : أَهْلُهُ، وَمَالُهُ، وَعَمَلُهُ...". |
|
4- يَدْرُسُ الطُّلابُ في شُعْبَةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الموَادَّ التَّالِيَةَ: التَّدْرِيبَاتِ اللُّغَوِّيةَ، |
| والْقِرَاءَةَ، وقَوَاعِدَ الإملاءِ، وَالتَّعْبِيرَ. هَذِه مَوَادُّ لُغَوِيَّةٌ ، أَمَّا الموَادُّ الشَّرْعِيَّةُ |
| فَهِيَ: الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ، وَالتَّفْسِيرُ، وَالْحَدِيثُ النَّبَوِيُّ الشَّرِيفُ، وَالتَّوْحِيدُ وَالْفِقْهُ. |
|
5- تَخَرَّجَ عُثْمَانُ عَاَم 1404 هـ (1984 م). |
|
6- عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: أتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ |
|
وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى |
|
المسْجِدِ"، فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ، |
|
فَيُصَلِّي في بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ. فَلَمَّا وَلى، دَعَاهُ فَقَالَ: "هَلْ تَسْمَعُ |
|
النِّدَاءَ بِاَلصَّلاَةِ؟ ". فَقَالَ: " نَعَمْ ". قَالَ: " فَاجِبْ ". (رَوَاهُ مُسْلِمٌ ).. |
|
(2)- ادْخِلْ عَلاَمَاتِ الَّترْقِيمَ عَلَى الْعِبَارَاتِ آلاَتِيَةِ: |
|
1- عَنْ ابْن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ |
|
وَسَلَّمَ أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ قَالَ الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا قُلْتُ ثُمَّ أيٌّ قَالَ بِرُّ |
|
| الْوَالِدَيْنِ قُلْتُ ثُمَّ أيٌّ قَالَ الْجِهَادُ ِفي سَبِيلِ اللَّهِ متفق عليه | |
|
2- عِنْدَمَا سَمعَ المدرِّسُ تِلاوَتِي لِلْقُرآنِ الْكَرِيمِ وَقَدْ تَلَوْتُ سُورَةَ الرَّحْمَنِ قَالَ |
|
| مَا شَاءَ اللَّهُ مَا أحسَنَ تِلاوَتَكَ | |
|
3- كَابُلُ بِضَمِّ الْبَاءِ عَاصِمَةُ أفْغَانِسْتَانَ
|
|
|
(3)- هاتِ عَلاَمَاتِ الَّترْقِيمَ الآَتِيَةَ: |
|
|
1- عَلاَمة التَّأثّر. |
2- عَلامَة الاسْتِفْهَام. |
|
3- عَلامة التَّنْصِيصِ. |
4- النُقْطَةَ. |
|
5- الفَاصِلَة. |
6- الشَرْطَتَيْنِ. |
|
7- عَلاَمة الْحَذْف. |
8- النُقْطَتَيْن.
|
|
|
|
|
(4)- هاتِ ما يلي: |
|
|
1- جملةً في آخِرِها عَلامَةُ الاسْتِفْهَام. |
|
|
2- جمْلةً فيها النُقْطَتَانِ وعَلاَمَةُ التَّنْصِيصِ. |
|
|
3- جمْلَةً في آخِرِها عَلاَمَةُ التَأثُّرِ. |
|
|
4- جمْلةً في آخِرِها الْفَاصِلَةُ. |
|
|
5- جُمْلَةً في آخرَها عَلاَمَةُ الْحَذْفِ.
|
|
|
|
|
|
(5)- إملاء: |
|
|
عيادة المريض
|
|
|
قال المعلم للطُّلاَّبِ: أين صديقكم عبد اللّه؟ قال الطلابُ: لقَد أحَسَّ بمغْص في بطنه، وصُدَاع في رأسه، فذهب إلى المستشفى، وهو يقول: وابطنَاه! وارأْسَاه! قال المعلم: شَفَاه اللَّهُ، وأعادَه سالِماً. |
|
|
قال الطلابُ: هل تذهبُ معنا يا أستاذُ لزيارته؟ قال المعلم: نعم. سأذهبُ معكم إن شاء اللّه. |
|